جددت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اليوم الخميس، مجموعة من اتفاقيات الأمن والحماية والسلامة العامة في عدد من المواقع التي تتولى المؤسسة إدارتها في محافظة العقبة، في تأكيد على دور المتقاعدين العسكريين كركيزة أمنية ووطنية فاعلة.
وأكد مدير عام المؤسسة، رئيس المجلس التنفيذي، اللواء الركن المتقاعد عدنان أحمد الرقاد، أن المؤسسة تعتز بشراكاتها المتواصلة مع الوزارات والمؤسسات الوطنية، وتفخر بتقديم خدماتها في مجالات الأمن والحماية والسلامة العامة ، انطلاقًا من ثقة الدولة بقدرات وخبرات المتقاعدين العسكريين.
وقال الرقاد: " أن المؤسسة على أتم الاستعداد لتزويد مختلف الجهات ، بالكفاءات والخبرات المطلوبة في شتى التخصصات ، فالمتقاعدون العسكريون يمثلون نواة فاعلة في ميادين العمل الوطني والمدني، بما يمتلكونه من خبرات متراكمة وانضباط عالٍ يعبّر عن روح الجندية والانتماء."
ورافق المدير العام خلال الزيارة عددٌ من مديري الإدارات في المؤسسة، في خطوة تجسد حرص المؤسسة على ترسيخ نهج الشراكة الميدانية مع مؤسسات الدولة، وتعزيز حضورها الفاعل في المحافظات.
وشملت الاتفاقيات تجديد اتفاقية الأمن والحماية والسلامة العامة مع شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، حيث وقع الاتفاقية عن المؤسسة اللواء الركن المتقاعد عدنان الرقاد، وعن الشركة مديرها العام الدكتور محمود خليفات.
وأشاد خليفات بالمستوى المهني العالي الذي يظهره المتقاعدون العسكريون في مواقع عملهم، واصفًا إياهم بـ"بيوت الخبرة" التي تتحلى بالانضباط والالتزام، ومؤكدًا أن وجودهم في مرافق الموانئ يشكل قيمة مضافة تُسهم في تعزيز منظومة الأمن والسلامة في هذه المواقع الحيوية.
كما تم تجديد اتفاقية مراقبي الأسواق مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ووقعها عن السلطة مفوض المدينة والإقليم عبدالله النجادات، الذي أعرب عن اعتزازه بالشراكة المتواصلة مع المؤسسة، مثنيًا على الأداء المتميز والانضباط العالي الذي يظهره موظفو المؤسسة في مختلف المهام، ومؤكدًا أن المتقاعدين العسكريين يواصلون أداء رسالتهم كجنود أوفياء للوطن.
وعلى هامش الزيارة، تفقد الرقاد مكتب الأمن والحماية التابع للمؤسسة في العقبة، حيث استمع إلى إيجاز شامل قدّمه مدير المكتب حول أبرز المهام والواجبات الموكلة إليه ، و أشاد الرقاد بجهود الكوادر الأمنية، مثمنًا التزامهم وانضباطهم، وداعيًا إلى مواصلة التميز والارتقاء في الأداء، بما يليق بصورة المتقاعدين العسكريين الذين يمثلون دومًا رديفًا صادقًا للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في ميادين الخدمة والبناء.