كلمة المدير العام

 

 

المدير العام

 

 بسم الله الرحمن الرحيم

   أخواني وأخواتي المتقاعدين العسكريين :

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .....

   تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية ، تشرفت باستلام مهامي مديراً عاماً للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ، داعيا المولى عز وجل أن يعينني على هذا العمل الذي يخدم الوطن ، ويخدم زملائي المتقاعدين العسكريين ، استكمالاً لمن سبقني من الأخوة الزملاء مديري هذه المؤسسة السابقين ، مثمناً لهم ما قاموا به من إنجازات واجتهادات لهذا الصرح الوطني الكبير .

 لقد جاءت توجيهات جلالة القائد الأعلى واضحة وصريحة، فجلالته يريد أن يعزز دور المؤسسة لتكون بمثابة البيت الكبير للمتقاعدين العسكريين من مختلف الصنوف والأجهزة الأمنية والعائلة التي تجمع ولا تفرق لتمنح الأمن والأمان لكل منتسبيها، والدعم في كافة المجالات حسب المتوفر والاستطاعة فإن الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها . ومن واجب هذه المؤسسة الاهتمام بشريحة المتقاعدين العسكريين ، هذه الشريحة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل رفعة وتقدم ونماء هذا الحمى العزيز ، وفي سبيل أن يبقى هذا الوطن حراً أبياً عصيا على كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره .

  لقد دأبت هذه المؤسسة ومنذ تأسيسها على خدمة المتقاعدين العسكريين وذويهم في ضوء توجيهات وتوصيات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى بأن يبقى هذا الصرح مظلة لكل المتقاعدين العسكريين والعمل قدر الإمكان على توفير كل سبل العيش الكريم ، تعزيزاً للدور الريادي الذي تضطلع به هذه المؤسسة وبذل قصارى جهدها في سبيل مساعدة منتسبيها من متقاعدي الجيش العربي والأجهزة الأمنية .

  تحياتي لكم جميعاً أخواني وأخواتي المتقاعدين العسكريين ، وأتمنى منكم جميعا إعانتي على حمل هذه المسؤولية الوطنية بما لديكم من أفكار وطروحات فيما يخص تطوير هذه المؤسسة وتعزيز دورها ، وسأكون سعيداً جداً بهذه المشاركة الفاعلة بتقديم ما يمكن تقديمه من اقتراحات وآراء .

  سلام على وطننا الغالي ، وسلام على قائد الوطن المفدى ، وسلام على أرواح شهدائنا الأبرار (أكرم خلق الله) وسلام على حُماة الوطن وسياجه المنيع وتحية إجلال وإكبار وعرفان لإخواننا المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، الذين تقاعدوا من الخدمة العسكرية ولم يتقاعدوا عن حبهم للوطن وقائد الوطن. وسّلامٌ مِن الله عَليْكُمْ ورَحْمَةٌ مِنهُ وَبَركات .