الشوبكي يدعو المتقاعدين العسكريين للمشاركة في الحياة السياسية

١

 

دعا مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين المحاربين القدماء اللواء المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي جميع المتقاعدين العسكريين للانخراط بالحياة السياسية والمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، والإقبال على التصويت يوم العاشر من أيلول المقبل. 

جاء ذلك في ندوة حوارية نظمتها المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اليوم الثلاثاء بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بعنوان (قانون الانتخاب وأهمية المشاركة في انتخابات مجلس النواب الأردني ) في نادي المتقاعدين العسكريين محافظة معان شارك فيها مدير عام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي ومندوب وزارة الشؤون السياسية البرلمانية ياسر الشوابكة بحضور نخبه كبيرة من المتقاعدين العسكريين ووجهاء محافظة معان وعدد من مدراء الدوائر الحكوميه فيها . 

وقال الشوبكي أن المتقاعدين العسكريين يشكلون ركيزة اساسية من الوطن وهم بيوت خبرة ومعرفة، وأنه يجب الإستفادة من هذه الشخصيات التي ساهمت في بناء الدولة وحمايتها، داعياً جميع المتقاعدين العسكريين للانخراط بالحياة السياسية والحزبية وزيادة فاعليتهم ومشاركتهم بالانتخابات النيابية سواء بالترشح أو الانتخاب .

 

١

 

وأكدّ الشوبكي أنّ المؤسسة ستواصل عقد هذة الندوات بكافة المحافظات بالشراكة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، لتحفيز المشاركة السياسية والابتعاد عن العزوف والحديث عن المشاركة بوصفها ركناً من أركان المواطنة ، وأحد عناصر تشكيل الرأي العام .

وأوضح الشوبكي أن جلالة الملك أشار في لقائه مع المحاربين القدامى، إلى دور المتقاعدين في إدارة شؤون الوطن، وأن يكونوا في مقدمة الركب في عملية التحديث السياسي باعتبارهم بيوت خبرة.

 

بدوره قال مندوب وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ياسر الشوابكة أن الوزارة لديها خطة وطنية لزيادة التوعية خاصة بعملية التصويت يوم الإقتراع، وسيتم توضيح ذلك باستخدام مختلف وسائل الإعلام ، مؤكداً على ضرورة تغيير سلوك الناخب الأردني بحيث يصبح على أساس البرامج وليس على أسس مصلحية شخصية، للوصول إلى برلمان قائم على أسس برامجية حزبية.

وبيّن الشوابكة أن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفاً بشكله وتركيبته عن المجالس النيابية السابقة، لأنه سيكون هناك 41 نائباً بالحد الأدنى من الحزبيين، وحضور ما يزيد على 20 بالمئة من النواب للمرأة وكذلك حضور الشباب.

وأكد الشوابكة أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد على ضرورة تطوير حياتنا البرلمانية بحيث يكون المواطنون شركاء في معالجة التحديات، مشيراً إلى أن الأحزاب ركن أصيل في الحياة السياسية والمشاركة في الإنتخابات.

وأكد الشوبكي إلى ضرورة أن نغادر فكرة أن النائب للخدمات، لأن دور النائب بالدستور والقانون هو الرقابة والتشريع، وأن يكون الانتخاب على أسس برمجية حزبية وليس على أسس مصلحية شخصية.

كما استعرض مندوب وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الشراكات بين الوزارة والمؤسسات الوطنية مثل الجامعات والأحزاب والمجتمع المدني، وكذلك تعزيز مكانة المراة والشباب في منظومة التحديث السياسي.

منوهاً إلى أن التثقيف السياسي لم يقتصر على النخب السياسية والمواطنين بل تعداه إلى الطلبة في المدارس من خلال إدخال فصول عن الحياة السياسية والديمقراطية وكذلك في منهاج التربية الوطنية في الجامعات. 

وفي نهاية الندوة تم الاستماع إلى أسئلة واستفسارات الحضور حول العديد من القضايا المتعلقة بالانتخابات وآلية العمل بها .