الشوبكي والخوالدة "المشاركة الفعالة في الانتخابات النيابية ركيزة أساسية لتعزيز الديمقراطية والتنمية السياسية"

١

 

أكد مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي ، على أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات النيابية القادمة، مؤكداً أنها تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الديمقراطية والتنمية السياسية في الوطن ، ما يجعل من الضروري أن يكون للمواطنين دور فعال في رسم مستقبلهم والمساهمة في صناعة القرار ، جاء ذلك خلال الندوة الحوارية التي نظمتها المؤسسة اليوم الأثنين بنادي المتقاعدين العسكريين عمان / الجندويل بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بعنوان (قانون الانتخاب وأهمية المشاركة في انتخابات مجلس النواب الأردني ) شارك فيها مدير عام المؤسسة و أمين عام وزارة الشؤون السياسية و البرلمانية الدكتور علي الخوالدة بحضور نخبه كبيرة من المتقاعدين العسكريين .

 وأكد الشوبكي ان المؤسسة ستواصل عقد هذة الندوات بكافة المحافظات بالشراكة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، لتحفيز المشاركة السياسية والأبتعاد عن العزوف والحديث عن المشاركة بوصفها ركناً من اركان المواطنة ، وأحد عناصر تشكيل الرأي العام مشدداً على أهمية التصويت كوسيلة للتغيير الإيجابي

 

 

مؤكداً أن جلالة الملك أشار في لقائاتة مع المحاربين القدامى، إلى دور المتقاعدين في إدارة شؤون الوطن، وأن يكونوا في مقدمة الركب في عملية التحديث السياسي باعتبارهم بيوت خبرة.

وقال الشوبكي إلى أن الصوت الانتخابي يمثل أداة قوية للتعبير عن المطالب وتحقيق العدالة الاجتماعية وهي واجب وطني يسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي. كما أن هذه المشاركة تتيح الفرصة للتعبير عن الرأي واختيار من يمثلهم في البرلمان، مما يعزز من الشفافية والمساءلة في العمل الحكومي

بدوره قال أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة أن الوزارة لديها خطة وطنية لزيادة التوعية خاصة بعملية التصويت يوم الإقتراع، وسيتم توضيح ذلك باستخدام مختلف وسائل الإعلام ، مؤكداً على ضرورة تغيير سلوك الناخب الأردني بحيث يصبح على أساس البرامج وليس على أسس مصلحية شخصية، للوصول إلى برلمان قائم على أسس برامجية حزبية.

وبيّن الخوالدة أن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفاً بشكله وتركيبته عن المجالس النيابية السابقة، لأنه سيكون هناك 41 نائباً بالحد الأدنى من الحزبيين، وحضور ما يزيد على 20 بالمئة من النواب للمرأة وكذلك حضور الشباب.

وأكد الخوالده ان جلالة الملك عبدالله الثاني أكد على ضرورة تطوير حياتنا البرلمانية بحيث يكون المواطنون شركاء في معالجة التحديات، مشيراً الى ان الأحزاب ركن أصيل في الحياة السياسية والمشاركة في الإنتخابات.

ودعا الخوالده الى ضرورة ان نغادر فكرة ان النائب للخدمات، لأن دور النائب بالدستور والقانون هو الرقابة والتشريع، وان يكون الانتخاب على اسس برامجية حزبية وليس على اسس مصلحية شخصية.

واستعرض الخوالدة أبرز ملامح النظام الانتخابي وقانون الاحزاب ومواجهة المال الأسود في الإنتخابات، معتبرا أن المواطن هو الركن الأساس في محاربة المال الأسود.

كما استعرض الأمين العام للوزارة الشراكات بين الوزارة والمؤسسات الوطنية مثل الجامعات والأحزاب والمجتمع المدني، وكذلك تعزيز مكانة المراة والشباب في منظومة التحديث السياسي.

ونوه الخوالده الى ان التثقيف السياسي لم يقتصر على النخب السياسية والمواطنين بل تعداه الى الطلبة في المدارس من خلال ادخال مواد عن الحياة السياسية والديمقراطية وكذلك في منهاج التربية الوطنية في الجامعات. 

وفي نهاية الندوة تم الأستماع الى اسئلة واستفسارات الحضور حول العديد من القضايا المتعلقة بالانتخابات والية العمل بها .