الشوبكي والخوالده: الحكومة على مسافة واحدة من جميع المرشحين للإنتخابات

١

 

قال المدير العام للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء الدكتور اسماعيل الشوبكي " يجب أن لا نبقى متفرجين فنحن لاعبين رئيسيين في المشهد السياسي".

وقال الشوبكي خلال لقائه اليوم مع المتقاعدين العسكريين في اقليم الشمال في إربد بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالده ان المشاركة في الانتخابات النيابيه مواطنه، ولابد لنا ان نساهم في صنع القرار من خلال التصويت في الانتخابات في العاشر من ايلول المقبل ويجب ان يكون لنا دور فاعل فيها".

وقال نحن لا نوجه المتقاعدين العسكريين للتصويت لأي شخص أو حزب بل ندعو للتصويت لصاحب البرنامج.

وبين ان جلالة الملك عبد الله الثاني وجهنا ان يكون للمتقاعدين العسكريين شأن في إدارة شؤون الدولة الاردنية وفي مجال التحديث السياسي ويجب ان يكون لنا هذا الدور إستجابة لتوجيهات جلالته، فنحن نملك الخبرات ولا يجوز ان نجلس على مقاعد المتفرجين.

 

١

 

وقال ان المؤسسة تعتز بتراب محافظة إربد التي رفدت الدوله بخبرة أبنائها من مدنيين وعسكريين كما كان لها سجلا مشرفا في قائمة ا شهداء هذا الوطن العزيز.

وبين الشوابكه ان هناك تحديات تواجه المتقاعدين العسكريين ولابد من ان ننتخب الأفضل وصاحب البرنامج والمسؤولية ونأمل أن نرى من يمثلنا ويحمل همومنا تحت قبة البرلمان.

من جهته قال الامين العام لوزاره الشؤون السياسيه والبرلمانية إن الوزارة وضعت خطة وطنية لزيادة التوعية باهمية المشاركة في الانتخابات النيابية بالشراكة مع مختلف وسائل الإعلام، ومؤسسات الدولة وخاصة المتقاعدين العسكريين.

وأكد الخوالده أن الوزارة والحكومة لا تنحاز لأي مرشح على حساب آخر أو حزب على حساب حزب، وان الحكومة على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدا اهمية تغيير سلوك الناخب خلال عملية الانتخاب ليصبح تصويته مبنيا على أساس البرامج، للوصول إلى برلمان قائم على أسس برامجية حزبية.

وقال أن هدفنا هو تحفيز المواطن الأردني الناخب للتصويت يوم العاشر من أيلول المقبل بناءاً على البرامج الواقعية وليس لأسباب شخصية ومصلحية.

وأشار إلى أن خطبة العرش الأخيرة أكد فيها جلالة الملك عبدالله الثاني على دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية، وأن الحكومة تترجم هذا التوجيه الملكي لحفز الشباب والمرأة في مختلف المحافظات لزيادة نسبة المشاركة في الإنتخابات.

 

١

 

وشدد الخوالدة على أن الأردن يواده تحديات إقليمية وإقتصادية، الأمر الذي يحتم على الأحزاب أن تطرح برامج وحلولاً لهذه المشاكل حتى يختار الناخب من يمثله ويعبر عن طموحاته.

وبين أن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفا بشكله وتركيبته عن المجالس النيابية السابقة، لأنه سيكون هناك 41 نائبا بالحد الأدنى من الحزبيين، و حضورا للشباب و النساء حضور الشباب، مؤكدا أن الأحزاب ركن أصيل في الحياة السياسية والمشاركة في الانتخابات، وأن دور النائب بالدستور والقانون هو الرقابة والتشريع. 

واستعرض الخوالدة أبرز ملامح النظام الانتخابي وقانون الأحزاب، ومواجهة المال الأسود في الانتخابات، معتبرا أن المواطن هو الركن الأساس في محاربة المال الأسود.

ونوه إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ انشطة للوصول الى كافة فئات و إنه تم اعداد مواد تعليمية و تثقيفة الحياة السياسية والديمقراطية والانتخابات 

وقال الخوالده ان عزوف الناخب الأردني عن التصويت سيؤدي إلى وصول نائب لا يمثل الطموح، لذلك على الناخبين الذهاب للتصويت والمشاركة على اسس جديدة عنوانها البرامج الواقعية.

وعبر المتقاعدون العسكريون عن آمالهم في الوصول إلى مجلس نواب جديد يعبر عن آمال وطموح المواطنين ومعالجة المشاكل التي تواجهه.

كما أكد المتقاعدون على تحفيز أسرهم ومجتمعاتهم على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لزيادة نسبة التصويت والإنتخاب على أسس بعيدة تحقق طموح الدولة.