الشوبكي والخوالدة: توسيع قاعدة صنع القرار تأتي عبر المشاركة بالانتخابات

١

 

 

أكد مدير عام المؤسسة الإقتصادية والإجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي و أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور علي الخوالدة، اليوم الأربعاء، أن مهمة توسيع قاعدة صنع القرار تأتي من خلال المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر عقدها 10 أيلول المقبل.

 

 وقال الخوالدة خلال لقائه المتقاعدين العسكريين في محافظة المفرق، إن الوزارة وضعت خطة وطنية لزيادة التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات بالشراكة مع مختلف وسائل الإعلام، ومؤسسات الدولة وخاصة "مؤسسة المتقاعدين العسكريين".

وأشار إلى أن الحكومة لا تنحاز لأي مرشح أو حزب، وهي على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مبينا أهمية تغيير سلوك الناخب خلال عملية الانتخاب ليصبح اقتراعه مبنيا على أسس برامجية للوصول إلى برلمان يمثل الرؤية الوطنية للتحديث السياسي.

وقال: "هدفنا تحفيز المواطن على التصويت وفقا لبرامج حزبية واقعية وليس لأسباب شخصية ومصالح ضيقة، حيث سيكون بالمجلس المقبل 41 نائبا بالحد الأدنى من الحزبيين، والشباب والنساء، وإن عزوف الناخب عن التصويت سيؤدي إلى وصول نائب لا يمثل طموح المجتمع".

ودعا الخوالدة، الناخبين لضرورة التصويت للأحزاب وللقوائم الحزبية، لأن المجلس المقبل سيكون مختلفا من حيث الشكل والتركيبة، فمهمة المجلس رقابية تشريعية كما نص عليها الدستور وليس تقديم الخدمات.

واستعرض أبرز ملامح النظام الانتخابي وقانون الأحزاب، ومواجهة "المال الأسود" في الانتخابات، معتبرا أن المواطن هو الركن الأساس في محاربته.

من جهته، قال المدير العام للمؤسسة اللواء المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي "نتجه إلى صناديق الاقتراع في 10 أيلول المقبل لاختيار نواب المجلس المقبل، ونأمل أن يكون اختيار المرشحين على أسس برامجية لضمان وصول من يمثلنا على أفضل وجه".

ودعا المتقاعدين العسكريين للمشاركة في هذا الجهد الوطني والاستحقاق الدستوري والحضور بقوة لإنجاحه، والابتعاد عن المشككين الذين يراهنون على فشل التجربة، لأن القانون ضمن نجاحها".

وجدد الشوبكي، موقف المؤسسة بأنها لا توجه "المتقاعدين" للتصويت لأي شخص أو حزب بل تدعو للتصويت لأصحاب البرنامج، مشددا على التوجهات الملكية بضرورة مشاركة المتقاعدين بحكم خبراتهم في الحياة السياسية، باعتبارهم "بيوت خبرة"، والمساهمة في صنع القرار.

وبين أن هناك تحديات تواجه المتقاعدين العسكريين ولابد من أن انتخاب الأفضل وصاحب البرنامج والمسؤولية، ونأمل أن نرى من يمثلهم ويحمل همومهم تحت قبة البرلمان.

وعبر المتقاعدون العسكريون عن آمالهم في الوصول إلى مجلس نواب جديد يعبر عن طموح المواطن ومعالجة مشاكله، مؤكدين أهمية تحفيز أسر المتقاعدين ومجتمعاتهم على المشاركة بالانتخابات لزيادة نسبة التصويت على أسس تحقق الطموحات.