بيان صادر عن المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء

١

أكدت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء "رفاق السلاح "،الرديف للقوات المسلحة وقوفها التام خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في مساعيه الخيرة لوقف ماكنة الحرب الظالمة التي يتعرض لها قطاع غزة .

واشادت المؤسسة بالجهود العظيمة التي يقوم بها جلالته لوقف الحرب والمجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل على قطاع غزة والتي طالما حذر منها جلالته عشرات المرات لافتا الى ان لا سلام ولا امن دون حل الدولتين واعادة حقوق الفلسطينيين.

واصدرت المؤسسة ، اليوم الأربعاء، بيان جاء فيه: " إن المؤسسة تؤكد التفافها حول القيادة الهاشمية في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين ووقف الحرب والمجازر التي تنتهك بحق المدنيين العزل والتي لا تمت للأنسانية بصله ، و نعبر عن تأييدنا الكامل للخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي دعا فيه جميع دول العالم للانضمام إلى الجهود الدولية لفرض بوابة دولية للمساعدات الإنسانية إلى غزة ، وعلى المجتمع الدولي تبني آلية لحماية الفلسطينيين ".

كما نؤكد تأييدنا لموقف جلالة الملك الرافض لأي تهجير قسري للفلسطينيين، والذي شدد على أن ذلك يعد جريمة حرب لا يمكن للعالم أن يقبلها بأي شكل من الأشكال. ونؤيد جلالته في رفضه القاطع لفكرة الوطن البديل، حيث أن الأردن كان وسيبقى داعماً رئيسياً لحقوق الشعب الفلسطيني، داعياً جلالته ان الحل الوحيد للعيش بكرامه وبعيداً عن العنف والخوف هو السلام العادل الذي يرتكز على القانون الدولي والعدالة والحقوق المتساوية والاعتراف المتبادل .

وتشيد المؤسسة بجهود جلالة الملك من خلال خطابة التاريخي و زياراته الدولية واجتماعاته لوقف الحرب ورفض أي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم أونزوحهم سواء في قطاع غزة أو بالضفة الغربية، وأن المتقاعدون العسكريون سيبقون السند الاستراتيجي لجلالة الملك وولى عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، محافظين على العهد والشرف العسكري، متمسكين بالثوابت الوطنية الأردنية والعروبية، خلف جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي".