تُدين المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ، محاولات المساس بأمن الأردن أو العبث باستقراره، و تهديد سلامة المواطنين وتعكير صفو حياتهم، حيث إنّ أمن الوطن سيبقى خطا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولن يكون هناك أيّ تهاون مع كل من يحاول العبث بأمنه أو استقراره.
وإذ تتابع المؤسسة العمليةَ الأمنية التي نُفِّذت في لواء الرمثا، والتي جاءت ضمن الجهود الوطنية في ملاحقة الخارجين على القانون والمطلوبين الخطيرين ، ترى أن هذه العملية تحمل رسالة واضحة وحازمة مفادها أنه لا مكان للتطرف أو الإرهاب أو أي مظهر من مظاهر الإخلال بالأمن على الأرض الأردنية، وأنه سيبقى أقوى من كل محاولات العبث وزرع الفوضى، كما أن أجهزتنا الأمنية، تواصل أداء واجبها في حماية الوطن وصون سلامة أبنائه بعزم لا يلين وكفاءة راسخة
وتؤكد المؤسسة أن المتقاعدين العسكريين، بما يحملونه من انتماء وولاء راسخ، سيبقون دائماً السند و الظهير الأمين المخلص للدولة، وللأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، والحُرّاس الأوفياء لثوابت الوطن واستقراره، كما تجدد تأكيدها أنّ المتقاعدين في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للقيام بواجبهم متى دعت الحاجة، فهم رجال الوطن الذين أدّوا الرسالة بإخلاص، ولا يزالون على العهد، مستعدين للدفاع عن الأردن وحماية أمنه واستقراره .
وإذ تعرب المؤسسة عن فخرها واعتزازها الكبيرين بيقظة الأجهزة الأمنية وبسالة نشامى الأمن العام والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، فإنها تسأل الله العلي القدير أن يمنّ بالشفاء العاجل على رجال الأمن الذين أصيبوا أثناء أدائهم واجبهم الوطني الشريف.
نسأل الله تعالى أن يحفظ الأردن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ويمتّعه بالصحة والعافية ويُسدّد خطاه، و أن يحفظ سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأن يوفقهما لما فيه خير الأردن ورفعة شعبه، وأن يكلأ جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية برعايته وعينه التي لا تنام، ويعينهم على أداء واجبهم في حماية الوطن وصون استقراره.